March 12, 2009
Appendix W
Letter from Uthmani Khalifa to Ibn Ummaya to Explain Why He Can Not Send Substantial Help (January 1569). Source: Turkish National Archives
مهمة دفتري رقم 14 حكم رقم 231 بتاريخ 24 شوال عام 977ه موافق 20-1-1569م, أعطي إلى خليل جاوخي في 10 ذي القعدة. حكم إلى اهالي الأندلس.
وصل إلى استانة سعادتنا عرض حالكم الذي جاء فيه أن الكفارة, دمرهم الله و أضلهم, قد سلبوكم أسلحتكم و منعوكم من التحدث بالعربية, و أنهم يتعرضون انسائكم و يمارسون كل أنواع الظلم و التعدي عليكم. و تعلمون أنه يوجد حاليا لديكم عشرون ألف رجل مسلم كما أن هناك مائة ألف رجل قادر على حمل السلاح. و علمنا باستلامكم مقدارا من السلاح من الجزائر, و أن ذلك قد ربط على قلوبكم, و تمكنتم بذلك من تكبيد الكفار العديد من الخسائر. فالحمد لله على نصر أهل الإسلام, و ليكتب لهم الفوز الدائم على الكفار, أضلهم الله. وقد عرض بالتفصيل كل ما جاء في عرض حالكم من تحريرات و تقريرات على سرير سعادتنا, و أحاط علمي الشريف الملوكي و شمل كل ما يتعلق بأحوالكم و أخباركم, و أن أنظاري منصرفة دائما نحوكم“.
” و لكن كفرة جزيرة قبرص القريبة من ممالكي المحروسة, و التي كانت على العهد و الامان منذ زمان اجدادي العظام, أنار الله براهينهم, نقضوا تلك العهود و أخذوا بالتعدي على التجار و أهل الإسلام و المسافرين بحرا لطواف بيت الله الحرام و زيارة تربة حضرة سيد الأنام عليه أفضل الصلاة و السلام بخلوص النية و صفاء الطوية. و بذلك فإنهم مصرون على العصيان و الطغيان. لذا بعد التوكل و الإعتماد على علو عناية الحق سبحانه و تعالى و التوسل و الإسناذ إلى المعجزات كثير البركات لفخر الموجودات صلوات الله عليه و سلامه. و كذلك بالإستمداد بالأرواح الطاهرة لسائر الصحابة الكرام, عليهم رضوان الله تعالى أجمعين, فقد استقرت نيتنا الملوكية على فتح و تسخير الجزيرة المذكورة في الربيع الأخر القادم. و نضرع إلى عتبة حضرة الحق جل وعلا أن ييسر لنا فتح و تسخير تلك الجزيرة و أن يبسط أيدينا عليها حتى تؤهل لأهل الإسلام, كما كانت عليه, و كي تقام فيها شعائر الشرع الشريف, و حتى يأمن التجار في غدوهم و رواحهم, و ينصرفوا للدعاء بثبات و مجد و رفعة دولة“.
” و بما ان الوضع على هذا الحال, فإن إرسال الأسطول الهمايوني المظفر لحمايتكم سيتأخر ريثما يتم إيصال المراكب للعساكر المنصورة للجزيرة المذكورة. و سيتم ذلك إثر إنهاء الأسطول لمهمته بعناية الحق. و قد أرسل أمري الهمايوني المؤكد إلى امير أمراء الجزائر الذي تتجه أنظاره و أفئدته نحوكم لإرسال النجدة و المعونة لكم, إما بإرسال العساكر المظفرة أو بإرسال العدة و العتاد, و بموجب أمري الشريف فإن أمير أمراء الجزائر سيكون خير معين و ظهير لكم“.
” كما أننا نتوخى من خلال حميتكم الإسلامية المتأصلة في حلبتكم عدم التراخي عن إظهار غيرتكم على الدين المتين, فلتظهروا أنواع أخدامكم و أصناف اهتمامكم في الحرب و القتال و الجدال ضد الكفار الاذلاء. و المأمول ألا يضن علماء و صلحاء و سائر أهل الإسلام في تلك الديار بالدعاء ليل نهار بتيسير الفتح و النصر للغزوة المظفرة. و لا تتوانوا عن إعلامنا باستمرار عن أحوال و أوضاع تلك الديار“.
” و لكن كفرة جزيرة قبرص القريبة من ممالكي المحروسة, و التي كانت على العهد و الامان منذ زمان اجدادي العظام, أنار الله براهينهم, نقضوا تلك العهود و أخذوا بالتعدي على التجار و أهل الإسلام و المسافرين بحرا لطواف بيت الله الحرام و زيارة تربة حضرة سيد الأنام عليه أفضل الصلاة و السلام بخلوص النية و صفاء الطوية. و بذلك فإنهم مصرون على العصيان و الطغيان. لذا بعد التوكل و الإعتماد على علو عناية الحق سبحانه و تعالى و التوسل و الإسناذ إلى المعجزات كثير البركات لفخر الموجودات صلوات الله عليه و سلامه. و كذلك بالإستمداد بالأرواح الطاهرة لسائر الصحابة الكرام, عليهم رضوان الله تعالى أجمعين, فقد استقرت نيتنا الملوكية على فتح و تسخير الجزيرة المذكورة في الربيع الأخر القادم. و نضرع إلى عتبة حضرة الحق جل وعلا أن ييسر لنا فتح و تسخير تلك الجزيرة و أن يبسط أيدينا عليها حتى تؤهل لأهل الإسلام, كما كانت عليه, و كي تقام فيها شعائر الشرع الشريف, و حتى يأمن التجار في غدوهم و رواحهم, و ينصرفوا للدعاء بثبات و مجد و رفعة دولة“.
” و بما ان الوضع على هذا الحال, فإن إرسال الأسطول الهمايوني المظفر لحمايتكم سيتأخر ريثما يتم إيصال المراكب للعساكر المنصورة للجزيرة المذكورة. و سيتم ذلك إثر إنهاء الأسطول لمهمته بعناية الحق. و قد أرسل أمري الهمايوني المؤكد إلى امير أمراء الجزائر الذي تتجه أنظاره و أفئدته نحوكم لإرسال النجدة و المعونة لكم, إما بإرسال العساكر المظفرة أو بإرسال العدة و العتاد, و بموجب أمري الشريف فإن أمير أمراء الجزائر سيكون خير معين و ظهير لكم“.
” كما أننا نتوخى من خلال حميتكم الإسلامية المتأصلة في حلبتكم عدم التراخي عن إظهار غيرتكم على الدين المتين, فلتظهروا أنواع أخدامكم و أصناف اهتمامكم في الحرب و القتال و الجدال ضد الكفار الاذلاء. و المأمول ألا يضن علماء و صلحاء و سائر أهل الإسلام في تلك الديار بالدعاء ليل نهار بتيسير الفتح و النصر للغزوة المظفرة. و لا تتوانوا عن إعلامنا باستمرار عن أحوال و أوضاع تلك الديار“.
Task Book #: 14
Ruling #: 231
Dated: 24 Shawwaal 977 Hijri/January 20th 1569
Presented to Khaleel Jawkhee on 10th Dhil Qa’ada
Title: A Ruling to the Inhabitants of Andalus
It has reached our majesty that the disbelievers, May Allah destroy them and lead them astray, have disarmed you and prevented you from speaking Arabic and they rape your women, and they inflict all types of injustice and wrongdoings upon you. You know that currently with you are 20,000 men. Additionally, there are 100,000 men able to bear arms. We have learnt that you have received some weapons from Algiers and that made your hearts firm so you managed to cause them many losses. So praise be to Allah for giving victory to the Muslims and may Allah ordain for them permanent success against the disbelievers and May He lead them astray. All the written and spoken news [about you] came in detail to our majesty. All the news which is related to your situation is surrounded in my noble and royal knowledge and my concerns always revolve around you.
But the disbelievers of the island of Cyprus, which is near to my safeguarded domains, are those who have the covenant of protection [from us] since the time of my glorious ancestors -May Allah enlighten their proofs- broke their covenants and started to attack the merchants, the Muslims, sea travelers on their way to circumambulate the sacred house of Allah (Al Ka’ba), to visit the Masjid Al Nabawi and pilgrimage, to the soil which is in the presence of the Honorable Master of the human race, with sincere intentions[1]. Despite this, the disbelievers are insistent upon disobedience and exceeding the limits. Therefore, after trust in Allah and invoking the Prophet (صلَّى الله عليه وسلَّم) and seeking aid from the pure spirits of the companions[2] (May Allah be pleased with all of them) of the Prophet (صلَّى الله عليه وسلَّم), our royal intention has settled upon conquering and subjugating of the already mentioned island [Cyprus] next rabee’ al Aakhir. We ask Allah jalla wa ‘ala humbly to make the conquest and subjugation of this island easy for us and to lay it open in our hands and to make it fit for the Muslims as it was before and to establish the rituals of the noble Shari’ah and for the merchants to be safe during their departures and arrivals and that they make supplications for the state to be firm and glorious and elevated.
Since this is the situation, the dispatching of the victorious Royal Navy for your protection will be delayed pending the delivery of the vessels to the victorious army [dispatched to] the mentioned Island [Cyprus] with the Care of Allah.
My firm royal command has been sent to the governor of Algiers who is always concerned about you to rescue and help you, either by sending victorious armies or by sending supplies and equipment. Because of my noble command, the governor of Algiers will be the best supporter and backer for you.
Additionally, we expect on relying on your Islamic enthusiasm, deep-rooted in your land, never tiring from showing your jealousy of this lasting religion, so make apparent [to the Spanish] your many abilities and grievances in the war against the humiliated disbelievers. And it is hoped from the scholars, reformers and the Muslims not to refrain from supplications day and night for the conquest to be made easy and for victory in the triumphant ghazwa[3] and don’t slacken in informing us continuously about the situation of that land.
No comments:
Post a Comment